يعد طبق الفتة الأشهر فى كافة المناسبات الإجتماعية والذى لا يحلو تناوله سوى بلمة الأهل لدى الكثير من الأسر العربية، فبرغم بساطتها إلا أنها تحتاج خبرة في الطبخ، الأمر الذي جعلنا نتساءل عن تاريخ وجود الفتة؟ ولماذا سميت بهذا الاسم ؟
وأرجع الكثيرون تاريخ طبق الفتة إلى قدماء المصريين فقد كانت الطبق المفضل لهم على مائدة الأعياد، وهو عبارة عن كسرات من الخبز المحمص ويضيفون إليها طبقة من الأرز ثم قطع من اللحم المسلوق، ويأتي الخل والثوم على السطح ليضفيا نكهة تعطى الفته مذاقًا خاصًا.
ويرجع أطل طبق الفتة لعصر الدولة العثمانية أيضا فقد كان من الأطباق الرئيسية في الولائم التي يقيمها الأمراء أيام الدولة العثمانية لتتوارثها الشعوب العربية بمرور الزمن .
ومر طبق الفتة عبر الكثير من الدول مثل طرابلس وبيروت وبلاد الشام ولكن بمذاق يختلف كثيرا عن مذاق طبق الفتة المصرى فتعد فتة الحمص هى الأشهر خاصة في عطلة نهاية الأسبوع ويعد الطبق الأشهر أيضا على موائد رمضان لتصبح فى الكثير من الدول أكلة الأثرياء في دول الخليج العربي والمعروفة بطبق الكبسة..
– سر تسمية طبق الفتة بهذا الاسم
يعد سر تسمية ” طبق الفتة بهذا الأسم إلى فتات الخبز وتعني القطع من كل شيء، أما الشام فقد أطلقوا عليها فتة الحمص، أو التسقية، نسبة إلى وضع الحمص المسلوق كعنصر غذائي فيها.
ولطبق الفتة عدة أنواع، أشهرها الفتة المصرية، وفتة الحمص، ويشتهر هذا النوع فى بلاد الشام، وفتة اللحم ويشتهر هذا النوع فى العراق، وطبق الكبسة وتشتهر به السعودية، أما العرسية فيشتهر بها العمانيون، والزربيان فيشتهر بها الشعب اليمني، أما المسخن فيشتهر به الفلسطينيون.