في بعض الحالات قد يتحول الحب إلى جنون يدفع صاحبه إلى الضياع، أو ارتكاب أفعال وجرائم تقوده إلى الحبس وقضاء حياته خلف القضبان، السطور القادمة تحمل بين طياتها واحدة من هذة الحكايات، التى راحت ضحيتها طالبة بالصف الثانى الثانوى، حيث قام نجل عمها بالتعدي عليها وطعنها، لكى لا تتزوج من شخص أخر.
لم تتوقع ” فاطمة “، الفتاة التي طالما حلمت بحياة هادئة وبسيطة خالية من المشاكل، أن نهايتها ستكون مأساوية، المجني عليها كانت تعيش مع والدتها وشقيقها الصغير داخل منزلها بقرية الرواشدية، بمركز الشواشنة بالفيوم، كانت تحلم بالانتهاء من دراستها والزواج من شخص تحبه.
ولكن كان هناك دائما من يراقب الفتاة، ويسعى للحصول عليها، خاصة بعدما تملك حبها من قلبه، إنه نجل عمها “شريف.م.أ” 17 عاما سائق توك توك، فمنذ الصغر وهو يرغب في الارتباط بها، ويحمل بداخله الكثير من المشاعر التي تجعله لا يتوقف عن التفكير فيها، وبعد فترة قرر أن يصارحها بما يحمله لها من مشاعر، وطلب منها أن تبادلة نفس مشاعره العاطفية، إلا أنها نهرته بشدة ورفضت طلبه، وهددته بإخبار أهلها، شعر بخيبة الظن ولخشية ارتباطها بشخص آخر قرر التخلص منها وقتلها، وقام بمراقبة المنزل حتى سافرت والدتها للقاهرة لعلاج شقيقها المعاق، وتأكد أنها بمفردها بالمنزل تذاكر دروسها، قام بدخول المنزل طعنها بسكين كان بحوزته حتى فارقت الحياة وفر هاربا، وبعد عمل التحريات تم القبض عليه.