أكد رواد الأعمال تحسُّن بيئة ريادة الأعمال في مصر، وأن مصر تلعب دورًا كبيرًا في ريادة الأعمال، مشيرين إلى أن ريادة الأعمال أصبحت أحد المؤشرات المهمة لقياس قوة الدول، وتسهم بشكلٍ مباشر في إيجاد فرص العمل لحل المشكلات المجتمعية، ولذلك تدعم الدول رواد الأعمال، لا سيما أن ريادة الأعمال مصلحة للفرد وللعميل وللمجتمع ككل.
جاء ذلك خلال جلسة (دور رواد الأعمال والشركات الناشئة في النمو الاقتصادي العالمي)، التي انعقدت في قاعة الأقصر بالمركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ، ضمن فعاليات (منتدى شباب العالم)، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر الجاري.
وقال مؤسس شركة (Flat 6 Labs) أحمد الألفي إن هناك الكثير من الشباب الذين يتركون عملهم في الشركات ويقومون بإنشاء شركاتهم الخاصة، وهذا دليل على تحسن بيئة ريادة الأعمال في مصر، مؤكدًا أن مصر تلعب دورًا كبيرًا في ريادة الأعمال، ويمثل منتدى شباب العالم دليلًا قاطعًا على ذلك، مشددًا على ضرورة التركيز على الشركات الناشئة ونموها الاقتصادي؛ لأنها تخلق فرص عمل للمصريين.
وأوضح مدير تطوير الشركات الناشئة بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال علاء مصطفى أن ريادة الأعمال أصبحت أحد المؤشرات المهمة لقياس قوة الدول، وتسهم بشكلٍ مباشر في إيجاد فرص العمل لحل المشكلات المجتمعية، ولذلك تدعم الدول رواد الأعمال، وتعمل على خلق البيئة الخاصة بهم، مضيفًا أن هناك تحديات كبيرة تواجه رواد الأعمال، ومنها: كيفية فتح أسواق جديدة والتسويق فيها، والجهات التي يمكنها مساعدتهم، وامتلاك القدرة للمنافسة عالميًا.
وأشارت مؤسسة ومديرة (venture hive) سوزان آمات إلى فكرة تمويل رواد الأعمال لمشاريعهم عن طريق العملاء أنفسهم وليس من خلال المستثمرين، مبينة أن أهمية جلسات رواد الأعمال بالمنتدى تكمن في أن هناك نفس الأشخاص حول العالم يفعلون نفس الشيء، ولذلك فإن التشابك مهم لمناقشة طريقة التنفيذ المثلى لمثل هذه الأشياء، مؤكدة أن ريادة الأعمال مصلحة للفرد وللعميل وللمجتمع ككل، ولكي تصبح مصر مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال لابد من أن تنفتح على العالم بشكل واسع لاجتذاب المواهب.
وعرض مؤسس (Startup Mzansi) ساندل شابنجو تجاربه الشخصية وفشله أكثر من مرة، إلا أنه استطاع في النهاية الوصول لهدفه، لافتًا إلى أن هناك من 4 إلى 10 مشروعات تفشل في عامها الأول، إلا أن الفشل لا يعني نهاية الطريق، بل مجرد البداية، موضحًا أن عدد الشباب العاطلين في جنوب أفريقيا من 15 إلى 30 مليون شاب، وهو أمر مخيف، ومن الضروري جعل هؤلاء روادًا للأعمال.