رأت وكالة “رويترز” للأنباء، أن تقديم العاهل السعودي الملك سلمان، تعازيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، بعد تفجير الكاتدرائية المرقسية، بادرة داعمة وسط تقارير عن توتر العلاقات بسبب الحرب السورية.
وأبرزت الوكالة توتر العلاقات بين البلدين بعد تصويت مصر لصالح مشروع قرار روسي بمجلس الأمن عارضته السعودية بقوة، أكتوبر الماضي، ما تسبب في إعلان المملكة إيقاف شحنات النفط إلى أجل غير مسمى.
ولفتت الوكالة إلى إشادة وزير الخارجية سامح شكري، السبت الماضي، بعلاقة مصر الخاصة مع السعودية.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي إثر التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة.
وقال الملك: “علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان”.
وأشار إلى وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وقال: “إننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه”.
كما بعث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية عزاء ومواساة للرئيس السيسي.
وقال ولي العهد: “علمت ببالغ الحزن بنبأ العمل الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب”.