ضرب ريال مدريد موعدًا مع يوفنتوس الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامته في كارديف، في الثالث من يونيو المقبل، بعد أن خسر بهدفين مقابل هدف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام أتلتيكو مدريد.
الشوط الأول انتهي بتقدم أتلتيكو مدريد بهدفين مقابل هدف، بعد أن تقدم كلاً من ساؤول وجريزمان في أول 16 دقيقة، ليقلص إيسكو النتيجة قبل نهاية الشوط الأول.
اللقاء بدأ سريعًا، بهجوم من أصحاب الأرض، وسعي من لاعبي أتلتيكو مدريد، لتسجيل هدف يشعل الأمور، والبداية في الدقيقة الخامسة، من عرضية ساؤول ليلعبها عرضية لكوكي الذي سددها في يد الحارس كيلور نافاس، ليحولها لركنية.
وفي الدقيقة السادسة طالب الجناح البلجيكي، يانيك كاراسكو، ركلة جزاء، بعد أن تخطي مدافعي ريال مدريد، لكنه فشل في التمرير لجريزمان، ليرفض الحكم طلبه ويطالب باستمرار اللعب.
واستمر ضغط الروخيبلانكوس، ليسفر عن هدف التقدم لأتلتيكو من رأسية متسغلاً ركنية كوكي، في الدقيقة 12، وفي الدقيقة 15 تحصل فيرناندو توريس على ركلة جزاء بعد أن تعرض للعرقلة داخل منطقة الجزاء من المدافع الفرنسي رافائيل فاران، ليحولها أنطوان جريزمان، لهدف ثاني في الدقيقة 16.
لتسير المباراة هادئة قليلاً، وحصل كلاً من لاعبي الفريقين، سيرجيو راموس ودييجو جودين على بطاقة صفراء في الدقيقة 34 بسبب الاعتراضات الكبيرة، علي خلفية تدخل الأخير على رونالدو القوي في منتصف الملعب.
وقلص إيسكو، الفارق لريال مدريد، بهدف في الدقيقة 43، من عمر الشوط الأول، لتصبح النتيجة هدفين مقابل هدف، جاء بعد متابعة من تسديدة الألماني، توني كروس، سدد الكرة مستغلاً مرور الفرنسي كريم بنزيما من مدافعي أتلتيكو مدريد.
في الدقيقة 66، تألق كيلور نافاس، بالتصدي لتسديدة كاراسكو، ومن ثم رأسية جاميرو على مرتين، ورفض الحكم هدف التعادل لريال مدريد، بعد أن لامست تسديدة الكرواتي مودريتش، قدم كريستيانو رونالدو، في الدقيقة 69.
وكاد أن يعدل الفرنسي كريم بنزيما، النتيجة لصالح الملكي، بعد أن ضاعت رأسية بجانب المرمي في الدقيقة 73، وفشل جاميرو، في استغلال عرضية أنخيل كوريا البديل، ليضع فرصة زيادة أصحاب الأرض.
وسارت بقية أحداث المباراة، نحو نفس النتيجة، بعد أن ضمن أتلتيكو مدريد، الفوز الأخير، على ملعب فيسنتي كالديرون، أوروبياً، في لقاءه الأخير على نفس الملعب، فيما ضمن ريال مدريد، الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين، في مجموع اللقاءين.