قالت ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، إن الإفراجات الرئاسية الأخيرة جاءت لتؤكد على سلسلة الخطوات والمساعي التي رسخها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إحداث إصلاح شامل يشمل الجوانب المتعلقة بالمشهد السياسي والحقوق والحريات وفتح المجال العام.
وأكدت على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جادة دائما في إنجاح الحوار الوطني، الذي جاء من بين أركانه الأساسية محور كامل متعلق بالأحوال السياسية وتعزيز الديمقراطية وتكريس حقوق الإنسان، الأمر الذي نجد أنه تتم ترجمته إلى أرض الواقع الفعلي بشكل عملي وسريع متمثل في الإفراجات الرئاسية المتتالية.
وأضافت أن صدور تلك القرارات لتأتي متضمنة أسماء بحجم أحمد دومة، قد لاقى ترحيبا واسعا من مختلف أطياف المشهد السياسي بما فيهم كبار رموز المعارضة ممن اتفقوا على أن الدولة المصرية تستهدف بفضل قرارات الرئيس السيسي، توسيع مساحات التفاهم بين مختلف القوى السياسية والسعي المتواصل نحو بناء الثقة بين الجميع، وصولا إلى الجمهورية الجديدة.