قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إن كل الاكتشافات الأثرية بمنطقة سقارة عمرها 4200 سنة من الأسرة السادسة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم اكتشاف العديد من الآثار في سقارة لأنه تم بناء العديد من مقابر الدفن بها وكانت جبانة قديمة.
أكد زاهي حواس، أن كل الاكتشافات التي تمت بسقارة كلها بواسطة بعثات مصرية.
وأشار إلى أنه تم العثور على اكتشافات أثرية مهمة داخل منطقة سقارة، لافتا إلى أن الاكتشافات في منطقة سقارة بدأت عام 2010 باكتشاف هرم ارتفاعه 15 مترًا.
ومن جانب آخر، أعلن الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى وهو أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و”بلطة” من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وقال “حواس”، أن الجبانة تبين مدى أهمية الملك تيتي، مضيفا: “كشفنا 15 % فقط مما هو موجود حول هرم الملك تيتي.
كانت البعثة، أعلنت العثور على أعداد كبيرة من المشغولات الأثرية و تماثيل على هيئة المعبودات مثل الإله اوزير، وبتاح، وسوكر، واوزير، بالإضافة إلى كشف فريد من نوعه، حيث عثرت البعثة على بردية يصل طولها إلى 4 أمتار ومتر واحد عرض، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، ومسجل عليها اسم صاحبها وهو (بو-خع-اف)، وقد وجد نفس الاسم مسجل على 4 تماثيل أوشابتي، كما تم العثور على تابوت خشبى على الهيئة الادمية لنفس الشخص، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الأوشابتى من الخشب والحجر الفيانس من عصر الدولة الحديثة.