أقامت ربة منزل دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بسبب قيامه ببيع الشقة محل الزوجية وإنفاق قيمتها على شراء المخدرات.
وقالت ولاء، ربة منزل، 30 عاما: “فوجئت ببيع زوجي للشقة التي تزوجت فيها وعشت فيها 3 سنوات وأنجبت منه أحمد وبسمة، وكنت أصبر على العيشة معه بسبب أولادي حتى لا يعيشوا بعيدا عن والدهم وينشأوا في بيئة غير مستقرة ومقسمين بيني وبينه.. لكن شاء القدر أن يحدث الانفصال.. وجدته ينفق أمواله التي تحصل عليها من بيع الشقة في المخدرات وشرب الخمر ولا يعي مسئولية بيته ولا يدرك ما يفعله وأصبح كل همه جمع المال بأي طريقة لإنفاقه على مزاجه ولهوه فقط ونسي أولاده وبيته”.
وأكدت أنها لم تعد تحتمل مزيدا من الإهانة و”مد اليد” والاحتياج للآخرين، وقالت: “تحملت الكثير مع زوجي أحمد، 42 عاما، سائق.. كان يمتلك شقة في إمبابة مساحتها صغيرة لكن كانت بمثابة القصر بالنسبة لي، وكنا مستورين والحياة بسيطة وهادئة، ولكن بعد أن تعطلت السيارة التي كان يعمل عليها ووقف حال الشغل كان يسهر مع أصدقائه حتى تعلم شرب الخمر والمخدرات”.
وأضافت ولاء: “حاولت منعه عن هذا الطريق من أجل تربية أولاده واستحلفته بالله بالابتعاد عن المخدرات والطريق السيئ ليكون قدوة لأولاده، ووعدني بالتوبة والبحث عن عمل آخر لتحسين دخله والكسب الحلال، وبعد مرور 3 أشهر فوجئت بشخص يسأل عن زوجي ويخبرني بأنه صاحب الشقة التي تعيش فيها هي وأولادها.. استغربت من كلامه ولكن فوجئت ببيع زوجي للشقة”.
وتابعت: “حاولت فهم ما يدور من حولي وهل بالفعل باع الشقة أم أن الرجل كذاب ونصاب ولكن فوجئت بأن زوجي كان يكذب على وباع الشقة لإنفاق المال على المخدرات وسداد ديونه واستأجر شقة لنا”.
وأنهت الزوجة حديثها قائلة: “لم أجد أمامي حلًّا سوى اللجوء للقضاء، وطلبت من المحكمة إلزام زوجي بالمصاريف على أولاده، وحبسه إذا امتنع ومعاقبته وحملت الدعوى رقم 6921 لسنة 2018 وما زالت القضية منظورة أمام محكمة الأسرة بالجيزة للفصل فيها”.
