أكد سامح شكرى لها اهتمام بموضوع سد النهضة لأن النيل يمثل شريان الحياة لمصر و مياه النيل موضحا أن هناك محددات يجب أن تحترم من قبل مصر وإثيوبيا والسودان والاتفاق يجب أن يتم على أسس قانونية، مشيراً إلى أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت نوعا من التوتر والعدائية فى السابق.
و أوضح شكرى خلال ندوته فى مجلس الأعمال المصرى الكندى أنه من الطبيعى وجود شكوك واستكشاف حول الاتفاق بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، ومصر تتحسب أى نوع من الأضرار والتأثير التى تفوق المصالح المشتركة وأن القاهرة تبذل كل جهد لتطوير العلاقات، وألا تخرج عن القانون الدولى والأنهار العابرة للحدود وأن لمصر حق فى مياه النيل، مشيرا إلى أن أثيوبيا اعترفت بحق مصر فى الحياة وفى حقها فى مياه النيل، داعيا لأخذ خطى ثابتة مع ضمان المصالح المصرية وأنه لأول مرة يتم صياغة الاتفاق على أساس قانونى وخارطة طريق واضحة تضمن للأطراف مصالحها وألا يتضرر أحد.
وأشار إلى أن حادث ريجينى ترك أثرا سلبيا مع الجانب الإيطالى ووجود تفاعل مع المحققيين الإيطاليين لمتابعة التحقيقات فى مصر، وأن وفدا سيتوجه لروما لتوضيح الصورة بشكل كامل، موضحا أن الحادث فردى ورغم كل ما يروج له نفسره بأنه التهاب للمشاعر وأنه تم التحامل على مصر والترويج لنتائج وتكهنات لبست أفضل الأساليب للتعامل مع الأزمة.