التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم الجمعة، أبا الحسن محمود على، وزير خارجية بنجلاديش على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث شاركت فى اللقاء الوزيرة مشيرة خطاب، فى ضوء عضوية بنجلاديش فى المجلس التنفيذي لليونسكو.
وبحث الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية مسلمى الروهينجا فى ميانمار.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أعرب عن تقدير مصر للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وتطلع مصر لتطويرها في كافة المجالات خاصة الصحة والسياحة والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز حجم التبادل التجاري ليرقى لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تحديد مواعيد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين البلدين في أقرب فرصة ممكنة. كما تناول الوزير شكرى جهود الإصلاح الاقتصادى التى تقوم بها مصر من أجل رفع معدلات النمو وتحقيق التنمية الشاملة.
وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع تناول أيضا بحث التطورات الإقليمية بمنطقة جنوب آسيا، خاصة أزمة مسلمى الروهينجا، حيث أكد الوزيران على أهمية اتخاذ الإجراءات الكفيلة من قبل حكومة ميانمار لوقف الانتهاكات ضد مسلمى الروهينجا وتوفير الحماية اللازمة لهم وإيجاد حل دائم للأزمة، فضلا عن قيام المجتمع الدولى بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزيرين بحثا أيضا تبادل التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية ودعم مرشحي البلدين للمناصب الدولية، وتطلع مصر للحصول على تأييد بنجلاديش لترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونيسكو.