قال المستشار سرى صيام، عضو مجلس النواب، إن الجلسة الإجرائية التى عقدت بمجلس النواب “تاريخية” وهى الأولى فى دور الانعقاد العادى الأول للفصل التشريعى الأول بمجلس النواب الجديد، لافتاً إلى أن الجلسة كانت مشحونة بالمهام بالغة الدقة.
وأضاف “صيام” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “أنا مصر” الذى يذاع على شاشة التليفزيون المصرى، أن اعتراضه على عدم وجود فترة من الوقت من رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، تجاه الأعضاء الذين رشحوا نفسهم لوكالة البرلمان لتعريف نفسهم لباقى الأعضاء حتى يتم انتخابهم، لأنه شعر أن هناك مفارقة وتمييز فى هذا الأمر نتيجة عدم فهم، رغم أن رئيس الجلسة الإجرائية وافق على هذا الأمر فى انتخابات رئيس البرلمان.
وأوضح المستشار سرى صيام، أن رئيس الجمهورية حين يصدر القرار بتعيين النسبة المنصوص عليها فى الدستور يصدره باعتباره رئيس الدولة، لأن الدستور ينص على أن رئيس الجمهورية هو رئيس السلطة التنفيذية، ومهمته أن يرعى مصالح الشعب، ومن ثم هذا الدستور يعبر عن إرادة الشعب، وعندما ينص على تعيين عدد 5% من النواب، فهذا تفويض لأن يباشر رئيس الدولة إرادة الشعب، لذلك فإن المعينون جاءوا بتفويض دستورى لرئيس الدولة.
وتمنى عضو مجلس النواب، أن يجرى فى داخل المجلس حلقات نقاشية موسعة تطرح فيها المسائل التى ذكرها فى الأعلى لكى يعى النواب حقوقهم ويدركوا واجباتهم.
وعن الأمر المتعلق بمراجعة القوانين التى صدرت فى عهد الرئيس السيسى والرئيس السابق عدلى منصور، كشف المستشار سرى صيام أنه يعكف الآن على دراسة هذا الأمر، قائلاً أن “الحديث عن أن هناك مئات القرارات بالقوانين احصائياً صحيح، لكن ببحث مضامين هذه القرارات بالقوانين نجد أن الأغلب العام منها قرارات بقوانين التصريح لوزراء والتعاقد أو إقرار الموازنة العامة للدولة، أما القوانين التى تحتاج إلى مناقشة وعرض فلابد أن يجرى لها عملية تصنيف، بحيث كل مجموعة منها التى موضوعها واحد تدرس معا، ويعد عنها تقرير مختصر، وهذا سييسر العرض على المجلس”.