قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إنه تم توجيه دعوة رسمية له منذ عدة شهور، عن طريق صديقه موشيه شمير، زميل الدراسة بأمريكا، ومدير مركز موشيه ديان، التابع لجامعة تل أبيب، وأول مدير للمركز الثقافى الإسرائيلى بمصر بعد معاهدة السلام فى عهد السادات والمتخصص فى دراسات الشرق الأوسط، لإلقاء محاضرة عن الاضطرابات السياسية فى مصر، والدول العربية، والتى أثارت غضب الكثير من الشعبين الفلسطينى والمصرى.
وأضاف سعد الدين، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامجه الـ “10 مساءً”، المذاع عبر فضائية “دريم 2″، أنه قدم التحية للطلاب الفلسطينيين، بالتصفيق لهم بعد الهجوم عليه، لرؤيته فيهم الإصرار العربى، لرفضهم أفعال الاحتلال الإسرائيلى، ضد القضية الفلسطينية، وتبنيهم الشديد لنظرية التطبيع العربى الإسرائيلى، التى تعمل عليها تل أبيب، منذ فترة طويلة عن طريق استقطاب شخصيات عربية ومصرية فى شتى المجالات للتعويل عليها.