قال السفير الصينى بالقاهرة، لياو ليتشيانج إن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى ساهم فى تخفيف آثار جائحة كورونا.
وأضاف فى مؤتمر صحفى صباح اليوم الثلاثاء، أن بفضل هذه الإجراءات حقق الاقتصاد المصرى نموا بنسبة 3.6 % مما يحتل المرتبة الأولى فى قارة إفريقيا والثانية فى الدول العربية. وقال إن البنك الدولى أثنى على الإجراءات الإصلاح المصرية واصفا إياها بالناجحة. ومنذ عام 2000، انخفضت لأول مرة نسبة الفقر. وأعرب السفير عن تهنئته للحكومة المصرية على هذا التقدم.
وأضاف أن فى 30 نوفمبر، أقيمت مراسم افتتاح الافتراضى ورشة لوبان الصينية، معتبرا أنها اجراءات مهمة لتوطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين، وتكوين المزيد من الكفاءات، ومنصة للتبادل الخبرات بين الشباب الصينى والمصرى.
وفى ديسمبر، تم تنظيم مباحثات افتراضية بين المسئولين المصريين والصينيين حول سبل تفعيل التنمية الاقتصادية ودفع التعاون فى مجالات الصحة والتكنولوجيا المعلوماتية والفضاء وتوصلا إلى توافق.
وفى 20 ديسمبر، اشترك السفير الصينى فى مباحثات افتراضية مع وزير التعليم العالى ورئيس وكالة الفضاء المصرية لمواصلة تعزيز التعاون فى مجالات التعليم العالى والبحوث والتكنولوجيا لمساعدة مصر على بناء مركز لتكنولوجيا المعلومات.
فى 28 ديسمبر، عقد مؤتمر افتراضى بين البلدين فى مجال الطب، وتبادل الخبراء مع وزارة الصحة المصرية آخر التطورات الطبية فيما يتعلق بجهود مواجهة كورونا.
وأوضح أن مشروع انتاج الكمامات من مصانع مصرية بدأ بالفعل معربا عن تأكيده مواصلة بلاده لدعم مصر فى كافة المجالات.
وكان السفير الصينى بالقاهرة، قال سابقا إن صندوق النقد الدولى توقع النمو الاقتصادى لمصر 3.6% رغم الانكماش الناتج عن تأثير وباء كورونا على الاقتصاد العالمى، لتصبح مصر من الدول القليلة التى تحقق النمو الايجابى عام 2020.
وأعرب عن إعجابه للأداء الاقتصاد المصرى رغم تفشى جائحة كورونا، مشيرا إلى أن الاكتشافات الأثرية المصرية الجديدة فى سقارة التى وصفها وزير الآثار بأنها أضخم كشف أثرى فى 2020، متقدما بالتهنئة للمصريين.