وكالات
أوصت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي مختلف الوحدات العسكرية المتواجدة ضمن التدريبات، أن تكون على أهبة الاستعداد لنقلها بأي لحظة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك تحسبا لاندلاع مواجهات خلال فعاليات يوم الغضب، رفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس.
واتخذت التوصيات في ختام مناقشات أجرتها هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال، والتي استمرت حتى منتصف ليلة أمس، تم خلالها تباحث فرص تدهور الأوضاع الأمنية خلال الأيام المقبلة على ضوء نية ترامب نقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة.
وأكدت قيادة الأركان جاهزية الجيش للتصدي لأي مواجهات والتي قد تندلع عقب التصريحات والدعوات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية لتصعيد النضال والحراك من خلال فعاليات الغضب والمظاهرات.
وحسب القناة العبرية الثانية، فإن الجيش تباحث في الخيارات الممكنة التي قد تشهدها الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في أعقاب هذا القرار.
وذكرت القناة، أن قيادة هيئة الأركان أصدرت تعليماتها لوحدات الجيش التي تخوض تدريبات بأنه قد يتم استدعاؤها على عجل حال تدهور الأمور.
وقالت تقارير إعلامية عبرية، إن “مسئولين أمنيين إسرائيليين حذروا نتنياهو والإدارة الأمريكية” من أن أي تغيير في الوضع بالقدس سوف يؤدي إلى اشتعال الحالة.