أعلنت الشركة المسئولة عن تطبيق التراسل الفيديوي سناب شات اليوم عن إصدارها تحديثًا كبيرًا للتطبيق من شأنه رسم خط واضح بين الرسائل التي يجري إرسالها للأصدقاء وبين المحتوى الذي يتم استهلاكه من خلال ميزة القصص.
ويعتبر التحديث الجديد بمثابة إعادة تصميم للتطبيق بحيث يركز الآن على فصل المشاركات الواردة من دائرة المستخدم الاجتماعية عن تلك المرسلة من قبل الناشرين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إيفان شبيجل خلال مقطع فيديو تم نشره: “إن التغييرات سوف تعمل على تعزز التجربة الشخصية للمستخدمين بشكل أكبر لأنها تفصل بين المحتوى الاجتماعي والمحتوى الإعلامي”، وأضاف أن أحد الأمور المزعجة بالنسبة للمستخدمين هي اختلاط الصور ومقاطع الفيديو من الأصدقاء مع المحتوى الوارد من الناشرين والمبدعين والمؤثرين، حيث أن الأصدقاء ليسوا محتوى بل علاقات.
وتسعى الشركة عبر التحديث الجديد إلى تبسيط عملية التنقل وجذب المستخدمين الجدد، وكان إيفان شبيغل قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن أن الشركة سوف تعمل على إعادة تصميم تطبيق سناب شات الذي يشتهر برسائله التي تختفي بعد ثوان من قراءتها، لكنه يواجه منافسة شديدة من المنصة الاجتماعية فيس بوك ومنصة مشاركة الصور التابعة لها إنستجرام.
وخيبت شركة سناب شات آمال المستثمرين ومحللي وول ستريت منذ تحولها إلى شركة عامة في شهر مارس مع تباطؤ نمو المستخدمين، مما دفعها إلى البحث عن سبل جديدة للعثور على مستخدمين جدد وإنفاق المزيد من الوقت على تطبيقها.
ويسمح التطبيق المعاد تصميمه للمستخدمين بمشاهدة الأحاديث والقصص من الدائرة الاجتماعية عن طريق التمرير إلى اليسار من الصفحة الرئيسية، بينما يؤدي التمرير إلى اليمين من الصفحة الرئيسية إلى عرض المشاركات من الناشرين وصناع المحتوى، وقال شبيغل بأن شركة سناب سوف تعمل على بناء المزيد من الأدوات للسماح للمستخدمين بتبادل المحتوى لما هو أبعد من أصدقائهم، بشكل يشابه البث العام الشائع ضمن تويتر وإنستجرام.
ويتضمن تطبيق سناب شات صفحة الأصدقاء الحيوية، والتي تعرض جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم بناء على كيفية تفاعله معهم، في حين يتضمن قسم اكتشف قصص من الناشرين والمؤثرين والمبدعين وصناع المحتوى، والتي تتغير بناء على القصص الأخرى التي يشاهدها المستخدم، متبوعة بقصص قد يكون المستخدم مهتمًا بمشاهدتها.