أكد مسؤول حكومي سوري، أمس السبت، التوصل إلى اتفاق نهائي بين السلطات السورية والمعارضة المسلحة لوقف إطلاق النار في وادي بردى بريف العاصمة دمشق.
وذكر محافظ ريف دمشق، علاء إبراهيم، في تصريح صحفي، أن الاتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة البالغ عددهم نحو 900 شخص وعائلاتهم من بلدة عين الفيجة باتجاه بلدة دير مقرن ومن ثم نقل من يرغب منهم باتجاه ريف إدلب شمالي سوريا .
وأشار إبراهيم إلى أن الاتفاق تضمن أيضاً إعلان قرى وادي بردى منطقة آمنة وعودة النازحين إليها ودخول الجيش السوري إلى بلدة عين الفيجة ورفع العلم السوري على منشأة النبع ودخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضخ المياه إلى دمشق.
ولفت المحافظ إلى أنه “تم تأجيل نقل المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب بسبب الظروف الجوية السائدة إضافة إلى دخول ورشات الإصلاح للبدء بالعمل على تأهيل النبع لضخ المياه إلى دمشق وضواحيها.
وذكر أن نبع الفيجة حالياً تحت السيطرة التامة للجيش السوري حيث يقوم بتفكيك العبوات الناسفة والألغام من محيطه.
وكان مصدر في لجنة المصالحة الحكومية كشف في وقت سابق من اليوم عن التوصل لاتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة المسلحة من بلدة عين الفيجة.
وقال في تصريح خاص إن نحو 200 من مقاتلي المعارضة خرجوا صباح اليوم سيراً على الأقدام من عين الفيجة إلى قرية دير مقرن تمهيداً لنقلهم بحافلات باتجاه إدلب.