قال صالح عبدالله، رجل أعمال وسياسي ليبي، إن محاولات الغرب إقرار تسوية سياسية في ليبيا لن تجدي نفعا، والحل هو رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وأضاف «عبدالله» أن مستقبل ليبيا بيد الله، ولن يكون للأوروبيين يد في استقرارها، لأنهم هم من دمروها ومازالوا يصرون على خرابها، بمساندة العرب الذين تخاذلوا عن دورهم وتركوا ليبيا مستباحة لفرنسا وأمريكا وبريطانيا وتركيا.
وأوضح أن لقاء رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، والقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس غدا لن يسفر عن شيء يفيد ليبيا، لأن حل أزمتنا هو محاربة الإرهاب، وهو ما يستدعي رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وأكد السياسي الليبي أن ليبيا مستعمرة من قبل الأوروبيين والغرب بقرارات الأمم المتحدة، في ظل عدم تقديم العرب لحلول ملموسة ومساندة جادة لليبيا؛ حيث إن جنوب ليبيا مستباح من فرنسا والعصابات والمافيا ولم يتدخل أحد الشركاء الإقليميين لوقف هذا النزيف.
وتابع: أن رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي هو سبب أزمة ليبيا الحالية، كما أن الإعلام العربية خذل ليبيا بعدم كشف حقيقة الأوضاع هناك، فضلا عن جعل الإرهابيين مفاوضين سياسيين على شيء ليس من حقهم.
وقد وجَّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة لكل من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، والقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات سيتم عقدها الثلاثاء المقبل في باريس.