بجمال نادر وملامح شقراء أخاذة في الحسن، ارتسمت صورة شيرين سيف النصر لدى جماهير السينما والدراما في مصر، مع عدم قبول ما يمكن أن يحيد بأنظارهم عن هذا الجمال إلى ما دونه من أي صور أخرى.
شيرين سيف النصر كانت ولا تزال أيقونة يقاس عليها ومن خلالها جمال الفنانات والمشاهير، امتداد طبيعي لحُسن زبيدة ثروت وخفة سعاد حسني وروح شادية، حتى أن المؤلف كان دقيقا عندما كتب لها مسلسل قامت فيه بدور فاطمة واختار له اسم “مين ما يحبش فاطمة”.
صورة لا تُصدق
بالأمس فقط تم تداول صورة لم يصدقها الكثيرون، ونسبوها لشيرين سيف النصر، مع تغير تام في شكل الملامح والجسم والشعر وكل ما تضمره الذاكرة من مشاهد لـ طلة شيرين سيف النصر على الشاشة.
الأخبار انتشرت عن الصورة بشكل لافت وثارت تساؤلات عدة حولها على مواقع السوشيال ميديا، بينما لم يرد مقربون من الفنانة أو ترد هي نفسها بنفي أو تأكيد حتى انتهاء يوم الأمس.
الصورة ظهرت خلالها سيدة بجسم ممتلئ ترتدي عباءة وبشعر بعيد تماما عن الشكل الذي عُرفت به الفنانة شيرين سيف النصر، وهو ما جعل الكثيرون يشككون في الأمر، وقيل إن الصورة لشيرين سيف النصر خلال توجهها للمحكمة للإدلاء بأقوالها في قضية سرقة مجوهراتها.
رد شيرين سيف النصر
قالت شيرين سيف النصر من خلال تصريحات صحفية : “مش صورتي ومش عارفه جابوا الصورة دي منين، وما الغرض من ادعائهم بأنها صورتي، على غير الحقيقة”.
ونفت شيرين سيف النصر تماما ما يتم تداوله من صور لها على غير الحقيقة، وإدعاء أنها صورتها خلال توجهها للمحكمة للإدلاء بأقوالها في قضية سرقة مجوهراتها.