انتابت موجة غضب عارمة جموع 180 ألف مواطن في كاليفورنيا تم إجلاؤهم من منطقة سد أوروفيل، عقب تجاهل مسئولين بالولاية تحذيرات خبراء بيئة سابقين من وجود مخاطر كبيرة جدا من مغبة انهيار السد.
وتشير صحيفة «تليجراف» البريطانية إلى أنه في عام 2005، حذر خبراء بيئة أمريكيون من أن هناك مخاطر كبيرة من سد اوروفيل ملوحين إلى أنه قد يتعرض للانهيار وتفشل جهود الولاية في إنقاذ جسمه من الهدد.
ووفقا لتقارير وسائل إعلام أمريكية، تم تجاهل هذه التحذيرات، ما أدى إلى إجلاء 180000 شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري.
وقال رون ستورك، مدير السياسة بجمعية أصدقاء النهر، إن المسؤولين قد تم تحذيرهم بضرورة معالجة هذه المسألة، ولكن لم يتخذ أي إجراء، مضيفا نحث المسئولين على وضع الخرسانة على المفيض.
وأضاف «ستورك»: كانت حجتنا أنه تآكل السد قد يتسبب في فيضانات كارثية وقد تسبب هذا التآكل في جسم السد بسبب الماء الزائد من الخزان نتيجة تدفق الماء باستمرار إلى أسفل طوال الوقت.
وكانت كميات كبيرة من الخرسانة والتي قد ذابت في جسم السد تساعد في منع تدفق مليارات الجالونات من المياه، ما آثار مخاوف المسئولين من ان يخلق ذلك موجات على ارتفاع 30 قدما.
ولا يزال عشرات الآلاف من سكان منطقة أورفيلل قد تركوا ديارهم فيما يحاول مهندسون تصحيح الوضع، وضمان أن الفيضان لن يتعدى فوق جسم السد، حسب الصحيفة البريطانية.
ويأتي هذا بعد أن تحولت العديد من المجتمعات حول تلك المنطقة في كاليفورنيا مثل مدن الأشباح بعد حالة الذعر التي تلت ذلك تحذيرات الإخلاء، ما أدى إلى أن تتحول الطرق إلى أكثر ازدحاما ويخشى السكان وقوع كارثة محتملة.
https://youtu.be/Ek8ssSL3QCg
