قال النائب الأول لرئيس مصنع “سيفماش” الروسى سيرجى فورونكو، إن مصنعه لإنتاج السفن البحرية سيبدأ خلال العام المقبل، اختبار أخطر سفينة عسكرية، وهى تحمل اسم الأميرال ناخيموف.
و وفقا لما نشر على موقع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، قال فورونكو فى تصريح صحفى، إنه سيتم إخراج طراد “ناخيموف” من حوض بناء السفن توطئة لبدء اختباره، مشير إلى أن ذلك سيتم فى عام 2020.
يشار إلى، أن طراد “ناخيموف” ينتمى إلى نفس فئة البوارج الحربية التى ينتمى إليها طراد “بطرس الأكبر” الذى يقود القوات البحرية فى شمال روسيا حاليًا. ولا يزال طراد “ناخيموف” قيد الترميم والإصلاح، ويجب أن ينضم إلى الأسطول الروسى خلال عام 2022.
وهناك من يرى، أن طراد “ناخيموف” الذى يعمل بالطاقة النووية سيغدو، بعد إتمام تعديله، أخطر القطع البحرية الروسية بفضل الأسلحة الحديثة وأجهزة الرادار ووسائل الحرب الإلكترونية الجديدة، ويُنتظر أن يتم تجهيزه بـ80 قاذفا لإطلاق الصواريخ الحديثة “كاليبر” و”أونيكس” و”تسيركون”.
ويتجاوز عدد الصواريخ الجاهزة للانطلاق من طراد “ناخيموف” 250 صاروخا، ويتم تجهيز منظومته الدفاعية “إس-400” بأحدث صاروخ قادر على إصابة أهداف على بعد 380 كيلومترا هو “40إن6يي”.
وخصص هذا الصاروخ، أولاً لمكافحة طائرات الإنذار المبكر “أواكس”، التى تتلخص وظيفتها الأساسية فى اكتشاف الأهداف المطلوب تدميرها وتوجيه الصواريخ الاعتراضية والطائرات المقاتلة إليها.