صنفت الشرطة فى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية الاحتجاجات المناوئة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب كأعمال شغب.
وذكرت الشرطة على حسابها بموقع “تويتر”، حسبما نقلت مجلة “تايم” الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، أن هذا الإعلان يأتى بفعل “السلوك الإجرامى والخطير الممتد”.
وأفادت الشرطة بأن المحتجين ألقوا بمقذوفات، مضيفة أن “مثيرى الفوضى” يدمرون الأملاك. وبحسب تقارير إخبارية فقد تم اعتقال العديد من الأشخاص بعدما هشم المتظاهرون نوافذ الشركات وأضرموا النار فى سلة قمامة. ووفقا للتقارير فقد تجمع 4 آلاف شخص فى المدينة ليهتفوا بشعارات من بينها “نرفض الرئيس المنتخب”.
وأشارت المجلة إلى أنه تم تشديد الأمن فى اثنين من أملاك الملياردير الأمريكى بولايتى واشنطن ونيويورك اللتين أصبحتا محطتين للحشد مساء الأربعاء الماضى فى أعقاب هزيمة مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون.
وكان نحو 100 محتج شاب قد تجمعوا فى البيت الأبيض حيث اختتم ترامب اجتماعه الأول مع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما ونظموا مسيرة انتهت عند فندق ترامب الدولى الجديد فى شارع بنسلفانيا.
وقد واجه ترامب منتقديه فى أول تصريحات بشأن الاضطرابات أمس الخميس حيث كتب على “تويتر” أنه “لم يمر كثير من الوقت على انتخابات رئاسية شفافة وناجحة للغاية. والآن يقوم محتجون محترفون، يحرضهم الإعلام، بالتظاهر. ليس من العدل تماما!”.
ولفتت المجلة إلى أن آلاف الأشخاص، الذين واصلوا التظاهر فى جميع أنحاء الولايات المتحدة اعتراضا على ترامب، أعربوا عن القلق من إمكانية تدمير إدارته للتقدم الذى تحقق بجهود كبيرة على مستوى الحريات المدنية.