الألعاب هي حياة جزءا رئيسيا من حياة كل طفل، خلال أعوامه الأولى، كما أن الألعاب وسيلة لتنمية إدراك ومهارات الطفل الحركية والعقلية.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه قبل اختيار الألعاب لطفلك لابد أن تعي جيدا أن لكل فئة عمرية الألعاب المناسبة لها، من حيث درجة الأمان، وما تحققه من تنمية ذهنية لهم، وكذلك تحقيق المتعة.
وتضيف سهام حسن أنه يمكن تقسيم نوعيات الألعاب وفقا لأعمار الأطفال كالتالي
الرضع إلى نهاية العام الأول
الأطفال في الأعوام الثلاثة الأولى، إلا ملاحظة ما حولهم، لذلك تصمم ألعابهم بما يحفز من هذه الخواص العمرية، وبما يرفع درجة التواصل بكثير من الوسائل، كألعاب تصدر أصواتًا أو شخشخة ويجب أن يكون جسمها لدن وناعم وحجمها مناسب لعدم البلع، حيث يميل الرضع إلى وضع الأشياء في أفواههم.
وهناك العديد من المقترحات مثل ألعاب متحركة متعددة الأشكال ومتألقة الألوان، كالدلايات، ألعاب على الأرض، والدمى ذات الوجه المبتسم ودمى الحيوانات المحشوة الملونة، وكرات صغيرة محشوة منسوجة من الخيوط
من عام إلى عامين
يحب الأطفال في هذا العمر ألعابًا تسمح لها بالحركة كاللعب بالكرة أو دفع الكرة بالمضرب بالإضافة إلى الألعاب التي تجمع بين أزرار تصدر أصواتًا وموسيقي أو أصواتًا لشخصيات ما، ويمكن تقديم ألعاب مثل الحلقات المتراصة، وأكواب أو صناديق ومكعبات، وبعض الآلات الموسيقية البسيطة، وألعاب تفصل بين الأشكال الهندسية، وبعض وسائل المواصلات كبيرة الحجم مثل اتوبيس المدرسة أو سيارة المطافي، كذلك البازل المكون من قطع قليلة العدد (4 أو 5)
من عامين إلى ثلاثة
وهنا يصبح لديهم مهارات حركية يستخدمونها في إكمال البازل أو لبناء أشكال من المكعبات، ويمكن تقديم لها ألعاب مثل عرائس وحيوانات محشوة، لعب مثل الهواتف ومجموعة حفلات الشاي ومطبخ متكامل وعربة للدمى، ألعاب تعلم القيادة مثل الدراجة ذات عجلات ثلاث، وأدوات موسيقية، ألعاب نقل كبيرة مع أزرار لإطلاق صفارات إنذار، وكذلك ألعاب البازل
من 4 إلى 5 أعوام
في هذه السن لابد أن تدرك الأم أنه لابد من تقديم الألعاب التعليمية التفاعلية التي تعلم الرياضيات والمهارات اللفظية، مثل الألعاب صوتية إلكترونية، وألعاب البازل الأكثر تعقيدًا، وبعض الشخصيات التي يمكن من خلالها تخيل موقف وتمثيلها، إلى جانب السيارات المختلفة، والدمى مختلفة الاحجام والاشكال، والكرات.