أعلنت شعبة بيض المائدة التابعة لاتحاد منتجي الدواجن، عن احتمالات انهيار الصناعة خلال الفترة المقبلة، بسبب نقص خامات الأعلاف في الأسواق مؤخرا، حتى بعد تقديم الاتحاد العام لمنتجي الدواجن وشعبة بيض المائدة عدة خطابات إلى كل الجهات المعنية للاستغاثة من عدم توفير خامات الاعلاف اللازمة لاستمرار الصناعة.
تدخل الدولة لتوفير الأعلاف
وأكدت الشعبة في بيان لها أنها كانت تأمل أن تتدخل كافة الجهات المعنية بالدولة لتوفير الخامات للقطاع الداجني والحفاظ على المصلحة العامة للمواطن والمنتج.
توفير خامات الأعلاف
وطالبة الشعبة الجهات المسئولة عن حل أزمة توفير خامات الأعلاف بالعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير كافة الخامات والمستلزمات للقطاع الداجني.
وأضافت شعبة بيض المائدة في بيانها، ان أزمة توفير خامات الأعلاف تفاقمت مؤخرا وارتفعت الأسعار بشكل قياسي بسبب نقص المعروض، محذرة من أن صناعة البيض والدواجن على مشارف الانهيار.
ارتفاع تكلفة إنتاج البيض
قال أحمد نبيل نائب رئيس شعبة بيض المائدة، سعر كرتونة البيض في المزرعة بـ95 جنيها، ويصل للمستهلك بـ105 جنيهات في الأسواق.
شرط تراجع أسعار الأعلاف
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية بقناة “الحدث اليوم”: نطالب بوجود افراجات مستمرة عن فول الصويا والذرة الصفراء من الموانئ من أجل تراجع أسعار الأعلاف التي ارتفعت بشكل كبير.
ارتفاع كبير في مستلزمات الأعلاف
ولفت إلى أن سعر طن الذرة الصفراء تخطى الـ20 ألف جنيه وفول الصويا وصل إلى 36 ألف جنيه وهذا من شأنه يتسبب في زيادة أسعار بيض المائدة، لذلك نطالب بتوفير مستلزمات الأعلاف بكميات كبيرة في السوق من اجل تراجع الأسعار.
وفي سياق متصل قال أبو الفتوح مبروك، نائب رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن قرار مجلس الوزراء الخاص بالموافقة على إعفاء كمية 25 ألف طن دواجن مجمدة من الضرائب الجمركية، سيؤثر في أسعار الدواجن بالتراجع في الفترة الحالية فقط.
الكمية تكفي استهلاك 3 أيام فقط
وعلل أبو الفتوح مبروك في تصريح لـ«فيتو» انخفاض أسعار الدواجن متأثرة بالقرار لمدة بسيطة، هو أن الـ 25 ألف طن دواجن مجمدة كمية بسيطة جدًّا، تكفي استهلاك 3 أيام على الأكثر، أي لا تمثل نسبة 1% من الاستهلاك.
أسباب اتخاذ القرار
وأوضح نائب رئيس شعبة الدواجن أن مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار لمواجهة ارتفاع الأسعار، ولإحداث نوع من التوازن، وسيؤثر هذا القرار في تجار الأعلاف الذين سيخافون من الركود بفعل عدم إقبال المستهلكين على شراء الدواجن من المزارع، وعليه تقل الضغط على الأعلاف، ليضطر تجار الأعلاف إلى خفض سعر العلف.
أزمة صناعة الدواجن
وأضاف «مبروك» أن إذا لم تنخفض أسعار أعلاف، سندخل في الموجة الثانية من أزمة صناعة الدواجن، إذ خرج في الموجة الأولى في شهر أكتوبر الماضي، صغار المنتجين الذين ينتجون من 5000 حتى 1000 دجاجة، ولو حدثت الموجة الثانية سيخرج متوسطو الإنتاج الذين ينتجون من 20 ألف حتى 50 ألف وهناك ستكون المشكلة الكبرى التي ستؤثر في القطاع.