قال خالد المرسى، شقيق الشهيد أشرف المرسى أحد ضحايا حادث نيوزيلندا الإرهابى، إن شقيقه سافر إلى نيوزيلندا قبل 15 عاما مع زوجته المصرية أيضاً وأبنائه “سلمى 14 سنة”، و”يوسف 12 سنة”، لافتاً إلى أنه كان دائم التواصل معنا والمجىء إلى مصر حرصاً منه على التواصل الدائم من الجذور، وتابع: “آخر تواصل معه كان قبل الحادث بـ3 أيام فقط”.
وأضاف “المرسى”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “90 دقيقة”، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز عبر فضائية “المحور”، أنهم علموا باستشهاده من زوجته، التى أكدت أن هناك تباطؤ شديد من قبل الشرطة، متابعا: “هناك تباطؤ شديد جداً من قبل الحكومة فى نيوزيلندا فى معرفة حال شهدائنا أو هل هم مصابون أو شهداء وأين أمكانهم.. زوجة أخى قالت إن الشرطة جاءت بعد الحادث بساعة فى بلد متقدم مثل نيوزيلندا.. حسبى الله ونعمة الوكيل”.
وأكد شقيق الشهيد أن زوجة أخيه كانت معه فى المسجد أثناء الصلاة ولكنها كانت فى مصلى السيدات، وتمكنت من الهرب عقب إطلاق النار، ولكنها فقدت معرفة أخبار زوجها بعد ذلك بسبب موقف الشرطة هناك، لافتا إلى أنه ومن خلال تواصله مع شقيقه الشهيد علم أن نيوزيلندا بلد هادئ جداً ولا يوجد بها أية تفرقة عنصرية أو عرقية أو دينية.
ولفت شقيق الشهيد إلى أن الشرطة فى نيوزيلندا كان يجب أن تتعامل مع البيان الذى أرسله المجرم الإرهابى بجدية حتى يثبت إن كان وهميا أم تهديد حقيقى، متابعا: “ما حدث حدث ولن يغير فى الأمر شىء بس هناك تساؤل يدور هل تباطؤ وصول الشرطة لموقع الحادث ده حصل علشان احنا مسلمين؟”.
ولفت شقيق الشهيد إلى أن السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، تتواصل معهم بشكل مستمر وأكدت لهم أن جثامين الشهداء سوف تصل أرض الوطن خلال أسبوع، متابعا: “نقلت لنا تعازى الرئيس عبد الفتاح السيسى”.