تقدم عدد من أولياء الأمور على صفحة موقع ” الحدث الآن ” بشكاوى وتساؤلات موجهة إلى “شركة مصر للإدارة التعليمية” المنوط بها ادارة توسعات مدارس النيل المصرية فيما يخص الفروع الجديدة خاصة في ظل ما ذكرته وسائل الإعلام على لسان شركة مصر للإدارة التعليمية بأن تلك الفروع هي امتداد لفروع النيل القديمة ويتم تنفيذها وفقا لتوجيهات الرئيس “السيسي” كمشروع قومي للإرتقاء بمستوى التعليم وجاءت تلك التساؤلات لعدد من أولياء الأمور بمختلف الفروع الجديدة على النحو الآتي :-
لقد تعرضنا خلال العام الحالي إلى التأخر في بدء العملية التعليمية نتيجة التأخر في الإنشاءات الأمر الذي خلق حالة من عدم الثقة بين عدد من أولياء الأمور والإدارة مما جعل وجود تخوف لدينا من تكرار ذلك الأمر العام المقبل عند انتقال كجي٢ للمرحلة الابتدائية خاصة في ظل عدم وجود حركة في الإنشاءات الخاصة بتلك المرحلة.
فيما يخص إلزام أولياء الأمور بشراء الزي والسبلايز من المدرسة خاصة وأن هناك مشاكل كانت متعلقة بالزي فيما يخص المقاسات وعدم تسليمه في الوقت المحدد بوقت كافي فإن ذلك الالتزام يأتي مخالف لقرار من وزير التربية التعليم يحظر فيه إلزام أولياء الأمور شراء الزي من مكان بعينه وكذلك الأدوات المدرسية خاصة وأن الأسعار التي كانت مقررة من قبل إدارة المدرسة جاء مبالغ فيها وليس على غرار ما يحدث في الفروع القديمة والتي تعتبر فروعنا امتداد لها وفقا لما هو معلن على سبيل المثال – فرع العبور – ، خاصة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حذرت المدارس الخاصة والدولية، من بيع الزى المدرسى للطلاب وأولياء أمورهم أو إجبارهم على شراء زى معين من أمكان بعينها ، مؤكدة أن أى مدرسة تقوم ببيع الزى المدرسى سيتم وضعها تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة.
التأخر في تطبيق نظام سكوليرا لمتابعة العملية التعليمية من قبل أولياء الأمور خاصه وأن تلك الوعود كانت شركة مصر للإدارة التعليمية أعلنت عنها في الأورينتيشن الخاص بالمدرسة .
فيما يخص اعتماد الشهادة من كامبردج وطرق اختيار وتدريب المعلمين وطرق التدريس والتعلم التي سوف يتلقاها أبنائنا ومدى تطبيق منظومة النيل على أرض الواقع فيما يخص فروعنا وهل هي على غرار الفروع القديمة ، ذكر أولياء الأمور أن هناك خلافات بين الفروع القديمة والجديدة فيما يخص بروتوكول التعاون بين وحدة شهادة النيل الدولية وشركة مصر للإدارة التعليمية خاصة في ظل تجاهل وحدة شهادة النيل الدولية لفروع مدارسنا الجديدة فيما يخص كافة البيانات الصادرة للوحدة الأمر الذي يشكل مصدر قلق لدى العديد من أولياء الأمور مما يتطلب قيام وحدة شهادة النيل الدولية المنوطة بالإشراف الفني على شهادة النيل في الفروع الجديدة ومنحها بإصدار بيان بيان رسمي يوضح فيها موقفها من الفروع الجديدة والدور الذي تقوم به في تلك الفروع ومدى فاعليته .
يوجد تساؤلات مفادها هل وحدة شهادة النيل الدولية تقوم بالإشراف الفني على الفروع الجديدة أم لا؟ حيث تلاحظ عدم إشرافها على الفروع الجديدة خاصة وأن الوحدة ضامنه لمنح الشهادة بفروعنا الجديدة.
تلاحظ عدم قيام المدرسة بتنظيم رحلات ترفيهية او يوم ترفيهي على غرار الفروع القديمة فرع العبور على سبيل المثال خاصة وأن نواتج التعلم في الفروع القديمة والجديدة المراد تحقيقها واحده.
وأوضح أولياء الأمور أن الهدف من تلك التساؤلات عدم الهجوم على الفروع الجديدة خاصة وأن مديري الفروع والمعلمين يقومون بما في وسعهم لإنجاح الفروع الجديدة وأن الهدف من تلك التساؤلات رغبة أولياء الأمور في إنجاح مشروع قومي رئاسي هدفة الارتقاء بمنظومة التعليم وإخراج جيل جديد يكون قادر على الإبتكار والنهوض بمجتمعنا ومصلحة وطنا ولكي يكون ذلك المشروع بمثابة أيقونة للنهوض بالتعليم والتوسع فيه.