نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصدر مصري وآخر فلسطيني أن مصر ودولًا عربية أخرى تمارس ضغوطًا على رئيس السلطة الفلسطينية للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر ودولًا عربية سمتها “معتدلة” في المنطقة، تضغط على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن مصدرًا مصريًا مسئولًا أكد ممارسة هذه الضغوط من جانب مصر ودول عربية أخرى، وهدفها إنشاء جبهة لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة في المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن على رأس هذه التهديدات الوجود الإيراني في سوريا، والإرهاب الذي تنشره منظمات إسلامية متطرفة تتعاون مع إيران وحزب الله، ومنظمات الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وقالت “إسرائيل اليوم” إن مصدرًا مسئولًا في السلطة أكد هذه المعلومات وأوضح أن السلطة تتعرض لضغوط عظيمة من جانب دول في المنطقة لإحياء المفاوضات مع إسرائيل، وإعادة التنسيق الأمني الكامل مع الجانب الإسرائيلي، بهدف إنشاء جبهة إقليمية لصد النفوذ الإيراني في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وأضاف المسئول الفلسطيني أن الضغوط من الجانب المصري ازدادت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء، موضحًا أن السلطات المصرية تشتبه بأن جزءا من منفذي العملية الدموية استطاعوا الهروب من سيناء إلى غزة عبر الأنفاق.