ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن شركة “أوبر” الخاصة بتقديم خدمات التاكسي في الولايات المتحدة أنشأت قسمًا مخابراتيًا لديها، وقامت عبر هذا القسم بالتجسس على العملاء.
وقالت الصحيفة، إن شركة أوبر تواجه حاليًا 5 قضايا جنائية تقوم بالتحقيق فيها وزارة العدل الأمريكية، وتتعلق بتهم الفساد وتطبيق البرامج الإلكترونية غير الشرعية والسياسة المشبوهة لتحديد الأسعار وسرقة الملكية الفكرية.
وأكد مسئولون في الشركة أنها أنشأت “جهازا استخباراتيا” متكاملًا استخدم كثيرًا من الأساليب غير القانونية؛ لتعزيز مواقعها في مختلف أنحاء العالم وزيادة دخلها والتغلب على منافسيها.
وأضافت أن الشركة كانت قد استخدمت برنامج “هيل” الإلكتروني الممنوع لرصد تحركات سيارات الشركات المنافسة، وذلك في تعدٍ واضح على الخصوصيات.
