سلطت صحيفة “إنترناشيونال بيزنس تايمز” البريطانية، الضوء على الهجوم المسلح الذي استهدف قوات الأمن بالقرب من دير سانت كاترين في جنوب سيناء، في وقت متأخر، أمس الثلاثاء، والذي أعلن تنظيم “داعش” مسئوليته عنه.
وقالت الصحيفة: إن هذا الهجوم يأتي قبل عشرة أيام من موعد زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان إلى مصر وبعد أسبوع واحد فقط من تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية.
وأضافت أن هذا الهجوم الذي وقع بالقرب من دير سانت كاترين يعتبر تحديًا جديدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تعهد بحماية الأقلية الدينية.
ويعتبر دير سانت كاترين، الذي يقع عند سفح جبل سيناء واحدًا من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، وهو جزء من الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.