ذكرت صحيفة سعودية أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا مذبذبة بين أزمة سد النهضة وتحسن العلاقات بين البلدين، موضحة أن على إثيوبيا تقديم تنازلات جادة من أجل حل الأزمة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير أحمد أبو الخير، أنه بالرغم من تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على قوة العلاقات بين البلدين، تشهد العلاقة توتر بسبب رفض الجانب الاثيوبى دخول طرف ثالث في المفاوضات (البنك الدولي).
وأضاف أن مقترح تدخل البنك في المفاوضات كان سيساعد بشكل كبير في التوصل لحل الأزمة، والقضايا الفنية المتنازع عليها حول السد، معبرا عن قلقه من رفض إثيوبيا؛ لأي مبادرات جديدة، خصوصا أن ضياع الوقت سيؤثر بالسلب على حصة مصر المائية.
وقالت الخبيرة بالشئون الخارجية أماني الطويل أن سبب عدم نشر نتائج الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين البلدين خلال الاجتماع الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا خلال تواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعاصمة أديس أبابا، هو الحذر من استغلالها بشكل سيء من قبل بعض الوسائل الإعلامية.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا انفراجة ملحوظة على الرغم من الأزمة المندلعة بين البلدين بسبب “سد النهضة” وتخشى مصر من انخفاض حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب.
