أكد تقرير إسرائيلي، أن استراتيجية حماس لزعزعة نظام رئيس السلطة الفلسطينية، عباس أبو مازن تتمثل في خلق توتر في الشارع الفلسطيني.
وأضاف التقرير أن إسرائيل اعتقدت أن حماس كانت منشغلة بتعزيز قوتها، وعالقة بأزمة مالية نظرًا لخسارة الدعم الإيراني، وبعد أن تلقت ضربة موجعة من المصريين الذين قضوا على قسم كبير من أنفاق التهريب التابعة لحماس.
وأشار التقرير الذي نشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن الاعتقاد كان أن حماس لا تملك القوة ولا النية أو المصلحة للمخاطرة بمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن هذا التقدير تغير في إسرائيل عندما بات واضحًا أن حماس كانت توجه رجالها في الضفة الغربية لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الخط الأخضر من جديد.
ونوه التقرير إلى أن حماس أعادت إحياء الخلايا ومختبرات المواد المتفجرة التي تم اكتشافها، بالمقابل، بدأت الأموال في التدفق، ويبدو أن حماس بقيادة محمد ضيف تغير توجهها وترفع الرهان أمام إسرائيل.