حذر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، من بعض الأشخاص الذين وصفهم بقوله “من غير أولياء الأمور”، يسعون إلى إيقاف الحياة في مصر، وليس فقط المدارس، مؤكدًا أن الإغلاق ليس من مصلحة الدولة، ولا في مصلحة أولياء الأمور أو الطلبة.
وأضاف “شوقي” خلال تصريحات له، أن الوزارة مهتمة باستكمال المحتوى التعليمي وتدريس المناهج للطلاب، وأنه لا مجال لما يطمح فيه البعض بالنجاح بدون امتحانات، مشيرًا إلى أنه في حالة إغلاق المدارس سيظل الطالب في نفس العام.
وأشار وزير التعليم إلى أن الأمر لا يتحمل أن يكون على مدار سنتين أن يكون هناك عجز في المناهج، لأن هذا يؤثر على السنوات القادمة، ومن المفترض أن يكون هناك فرصة ممكنة لدراسة أكبر قدر من المناهج، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير وارد.
وأوضح، أن هناك ضوابط موجودة بالفعل، وأكدنا في السابق، أن من لا يرتضي تلك الضوابط ولديه مخاوف، يستطيع أن يحول لنظام منازل، وأن يتعلم بمساعدة المصادر المتاحة وأهله، متابعًا: “ولو فيه حد عاوز يقعد في البيت من غير ما يجي الامتحان فليختار”.