قالت منسقة الاستجابة لفيروس كورونا فى البيت الأبيض الدكتورة ديبورا بيركس إن التباعد الاجتماعى سيستمر خلال أشهر الصيف، مشيرة إلى أن العديد من حكام الولايات يفهمون أن عملية إعادة الفتح يجب أن تكون تدريجية للغاية، وفقا لمجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وردت بيركس، صباح الأحد، على تنبؤ نائب الرئيس مايك بنس الأسبوع الماضى بأن أسوأ وقت لجائحة كورونا سينتهى إلى حد كبير بحلول يوم الذكرى فى 25 مايو بعد أن سأل مقدم برنامج “قابل الصحافة” بشىء من عدم التصديق: “يوم الذكرى 2020؟ هل هذا واقعى؟” قالت خبيرة المناعة والصحة العالمية إن نماذج التتبع الأمريكية الحالية “تعطينا أملًا كبيرًا” فى أن حالات وفيات كوفيد 19 ستتضاءل بحلول عطلة نهاية الأسبوع فى 25 مايو، لكنها قالت إنه يجب الحفاظ على ممارسات التباعد الاجتماعى طوال الصيف بأكمله للمساعدة فى منع أى تفشى محتمل للفيروس.
وقال بيركس: “أعتقد أن (بنس) يعنى النماذج ونتائج تتبع بياناتنا الفعلية، لأننا فى السابق كنا نستخدم النماذج استنادًا إلى البيانات حول العالم، ونحن الآن نتتبع كثيرًا كل تفشى فى الولايات المتحدة بشكل منفصل”.
وأضافت “وإذا نظرت إلى أماكن الفيروس بمرور الوقت ونظرت إلى أماكن مثل لويزيانا، إذا نظرت إلى هيوستن، إذا نظرت إلى ديترويت وكيف وصلت إلى ذروتها ونزلت وكيف تبدو تلك الحالات عندما تنزل – يعطينا أملا كبيرا”.
وكانت رفضت الدكتورة ديبورا بيركس، طبيبة البيت الأبيض التى تقود استجابة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوباء كورونا، إدانة اقتراحه بأن يقوم مرضى كورونا بحقن أنفسهم بمطهرات كعلاج محتمل، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وسعت الدكتورة ديبورا بيركس، التى بدت مندهشة بشكل واضح خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس يوم الخميس عند إدلائه بهذا التصريح، إلى التقليل من تصريحات الرئيس خلال ظهورها التليفزيونى يوم الأحد.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تشعر بالقلق من أن الناس قد “يأخذون مادة التبييض” بناء على تعليقات الرئيس، قالت الدكتورة بيركس إنها أوضحت تماما كيف فسرت بيان الرئيس وقالت إن هذه ليست معالجة.