السياسة والشارع المصري

 طرق لتفادي إحراج نسيان الأسماء

تعد مشكلة نسيان أسماء الأشخاص من المواقف التي تسبب حرجًا شديدًا عند مقابلة هؤلاء الأشخاص مرة ثانية.

وللتغلب على هذه المشكلة هناك طرق تساعد ذاكرتنا على أن تحتفظ بتلك الأسماء، كما يقول الباحث في علم النفس توم ستافورد.

ذاكرتنا ليست نظامًا سهلاً لتخزين المعلومات بطريقة توفر لك ملفات منفصلة لكل نوع من تلك المعلومات، مع وجود ملف ملون بشكل جذاب مخصص فقط لحفظ الأسماء، ليس الأمر كذلك، حسب موقع «بي بي سي».

وتتميز عقولنا بقدرتها على الربط بين الأشياء، فهي عبارة عن قوالب أو أشكال محددة من المعلومات المترابطة، أو التي يجمعها رابط واحد أو أكثر.

فعندما تقابل شخصًا ما للمرة الأولى فإنك تعرف اسمه، ولكن بالنسبة لذاكرتك قد تكون هذه مجرد معلومة مقحمة، أو عشوائية، ليس لها ارتباط بأي شيء آخر تعرفه، ومنفصلة عن كل الأشياء الأخرى التي سوف تعرفها.

وبعد انتهاء حوارك معه، والذي ربما علمت خلاله كل شيء عن ذلك الشخص، مثل وظيفته وهواياته وأعضاء عائلته، أو أي شيء آخر تصبح هذه المعلومات مرتبطة بأشياء محددة في ذاكرتك.

وتكمن المشكلة هنا في أنك تبدأ في ربط كل تلك المعلومات التي يخبرك عنها ذلك الشخص مع بعضها البعض، أو في شكل سلسلة من الأشياء التي يتصل كل منها بالآخر، لكن اسم ذلك الشخص يكون غالبًا خارج إطار تلك الأشياء والروابط، لأنه يكون مجرد معلومة عشوائية لم تربط بينها وبين أي شيء في ذاكرتك خلال الحوار.

وهناك طرق تمكننا من تقوية مثل تلك الروابط وبالتالي تترسخ لدينا الأسماء بجوار المعلومات الأخرى في الذاكرة، وهناك بعض المبادئ الأساسية التي تساعدك في تذكر الأسماء، ومنها ما يأتي وفق «بي بي سي»:

أولاً، عليك أن تكرر أي اسم يقال لك، فالممارسة واحدة من القواعد الذهبية للتعلم: فكلما زاد عدد مرات الممارسة أو التكرار، كانت الذاكرة أقوى.

ثانيًا، عليك أن تحاول أن تربط ذلك الاسم الذي علمته للتو بشيء آخر تعرفه بالفعل، ولا يهم إذا كان ذلك الرابط شيئًا سخيفًا تمامًا، لكن المهم هو أن تجد رابطًا أو صلة ما تساعدك على أن يثبت الاسم في ذاكرتك.

 

زر الذهاب إلى الأعلى