قال اللواء محمد أبو بكر، طيار الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، إن الطيار المصرى المقاتل من أعظم الطيارين على مستوى العالم، لافتا إلى أنه تخرج من الكلية الحربية قبل نكسة 1967 بخمسة أيام فقط، والتسليح المتواضع للجيش المصرى كان أحد أهم أسباب الهزيمة وقتها، وعبد الناصر أكد أن ما ضاع وقتها يجب أن يسترد بالقوة، مهنئًا الجيش المصرى بنجاحاته داخل سيناء لمحاربة الإرهاب.
وأضاف أبو بكر خلال حواره مع الإعلامى تامر أمين، عبر برنامج “الحياة اليوم”، المذاع على فضائية الحياة، أن أول طائرة قادها كان بالرئيس الراحل أنور السادات إلى مدينة الإسكندرية، لافتًا إلى أن الطائرة كانت هدية من الشيخ زايد رحمه الله، بعد أن رأى أن الطائرة الرئاسية لمصر صغيرة للغاية، مشيرًا إلى أن الطائرة الرئاسية الخاصة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك كانت كبيرة الحجم، وكانت هدية أيضًا من الرئيس الليبيى معمر القذافى، ومبارك كان يتردد على الكابينة لتبادل الحديث مع طاقم الطائرة.
وأشار طيار الرئيس الأسبق مبارك، إلى أن الطائرات الرئاسية مجهزة بأحدث الأجهزة الملاحية الدقيقة لضمان الهبوط الآمن فى الأحوال الجوية السيئة، وهناك جزء مخصص للرئيس والشخصيات المهمة، لافتًا إلى أنه أثناء حرب الخليج كُلف بقيادة الطائرة الرئاسية للشيخ زايد وإعادته إلى الإمارات، وأن وزير الدفاع، ووزير الخارجية هم الأكثر مصاحبة لرحلات الرؤساء إلى الخارج.
