تصل رياح عاصفة من القطب الشمالى إلى بريطانيا وتصل درجات الحرارة المصاحبة -16 درجة فى غضون ساعات، وفق صحيفة “اكسبريس” البريطانية، وتشمل العاصفة عدداً من الظواهر حيث أطلق عليها “أسوأ انفجار شتاء حتى الآن” حيث تصل سرعة الرياح إلى درجة االأعاصير تصاحبها عواصف ثلجية.
وقد تصل العاصفة القادمة من المحيط الأطلسى العدد 7 لهذا الموسم – بعد إعصار جلاديس – وستسحب عمودًا من هواء القطب الشمالي عبر بريطانيا.
وأصدرت الأرصاد الحكومية تحذيرات في أجزاء من المملكة المتحدة من تساقط ثلوج تصل إلى قدم واحدة بينما يهدد الرعد والبرق والعواصف الثلجية بفقدان إمدادات الطاقة وانقطاع شبكات الهاتف المحمول وفوضى في حركة السفر.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية تحذيرا غير عاديا من “الثلج والبرق” الليلة وفي معظم أوقات الغد، وقال متحدث بإسم هيئة الأرصاد: “من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء اسكتلندا وأيرلندا الشمالية بشكل حاد بعد موجة من الأمطار الغزيرة يوم الأربعاء، مع وصول زخات ثلجية غزيرة وعاصفة متكررة من المحيط الأطلسى”.
وأضاف: “هناك احتمال ضئيل أن تكون بعض الأمطار مصحوبة ببرق، مما قد يؤثر على إمدادات الطاقة، بما في ذلك بعض الأماكن خارج منطقة التحذير”.