وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، إلى مقاطعة في رام الله بعد قطع زيارته الخارجية؛ لمتابعة التطورات الحاصلة في القدس، وخصوصا في المسجد الأقصى، وفقا لما نشرته الوكالة الفلسطينية الرسمية وفا.
وسيرأس عباس اليوم الجمعة، اجتماعا للقيادة الفلسطينية، في رام الله لاطلاعها على نتائج الاتصالات ولاتخاذ القرارات اللازمة إزاء التطورات الحاصلة في القدس.
ودعا عباس، اللجنة التنفيذية للمنظمة التحريرية الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح لاجتماع عاجل اليوم الجمعة، في مقر الرئاسة برام الله، لاتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع التطورات الراهنة.
وتزايدت الدعوات إلى “جمعة غضب” مع رفض الفلسطينيين لليوم السادس على التوالي، أداء الصلاة داخل المسجد؛ احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الجمعة الماضي بعد هجوم قتل خلاله شرطيان إسرائيليان وثلاثة مهاجمين من عرب في إسرائيل، ومنعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس، حيث تزداد حدة التوتر بعد التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى الحرم القدسي الشريف.
وأعلنت الشرطة في بيان أن “الدخول إلى المدينة القديمة وجبل الهيكل سيقتصر على الرجال فوق الخميس، بينما يسمح بدخول النساء من كل الأعمار”.
وفرضت السلطات الإسرائيلية التدابير الجمعة الماضي، بعد هجوم قتل خلاله شرطيان إسرائيليان وثلاثة مهاجمين من العرب في إسرائيل، وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل مواجهات دامية منذ الأول من أكتوبر 2015 بمقتل نحو 284 فلسطينيا و44 إسرائيليا.
