أكد مصدر أمني سوري أن “إسرائيل استخدمت أجواء الأردن بمساعدة الأمريكيين من قاعدتهم العسكرية في منطقة التنف، في قصف منطقة البوكمال شرقي سوريا.
وحمّل المصدر الأمني، في تصريح لقناة “الميادين” اللبنانية، واشنطن وتل أبيب مسؤولية هذه الأعمال العدوانية”، معتبرا إياها “تجاوزا للخطوط الحمر”.
وقال إن “إسرائيل استهدفت فجرا معسكرا قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه لإيواء الجنود بعيدا عن بيوت المدنيين”.
وأوضح أن المبنى “كان خاليا وقت الاستهداف ولا توجد إصابات كما يروج إعلام العدو”.
وكانت وحدة الإعلام الحربي التابعة لـ”حزب الله” اللبناني، ذكرت أن إسرائيل قصفت معسكرا للجيش السوري قيد الإنشاء في شرق سوريا في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين دون أن يوقع ذلك خسائر بشرية.
وقالت وحدة الإعلام الحربي: “استهدف العدو معسكرا قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه، لإيواء الجنود بعيدا عن بيوت المدنيين. وأضافت أن الواقعة حدثت في منطقة البوكمال.
وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا وتريد منع إيران من أن يكون لها وجود عسكري دائم في سوريا، ووجهت ضربات لشحنات أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله، حسب “رويترز”.