كشف عدلى القيعى، مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي، عن الفرق بين رحيل أحمد فتحى ورمضان صبحى عن الأهلى والانتقال إلى نادى بيراميدز، ولماذا غضب الجمهور من رمضان أكثر.
وقال عدلى القيعى، خلال برنامج “ملك وكتابة” على قناة النادى الأهلى، “الفرق بين رحيل فتحى ورمضان صبحى، أن فتحى لم يقل أى كلمة فى حق النادى الأهلى ولا جماهيره، وكان دائما يقول أنا تحت أمر الأهلى لآخر يوم فى عقدى وشوفنا مشهد خروجه”.
وأضاف عدلى القيعى، “أما رمضان صبحى فاتفق مع الأهلى على طريقة التفاوض مع هيدرسيفيلد، والأهلى لم يستفد من رمضان فى الإعارة الثانية لأنه شارك مع المنتخب الأولمبى ثم أصيب بعد ذلك، واتفق مع الأهلى على البقاء وطلب إنهاء المفاوضات مع هيدرسفيلد، ولما الأهلى اتفق مع النادى الإنجليزى تراجع رمضان صبحى عن كلامه وقال هشوف العروض اللى جيالى”.
وتابع عدلى القيعى، “تانى حاجة لما خرج في برومو تقديمه فى نادى بيراميدز ويقول هس لجماهير الأهلى دا خطأ كبير، وكمان يقول أنا رايح بيراميدز علشان عندى طموح لتحقيق البطولات كأن الأهلى أقل من الفريق اللى راح له هذا هو الفارق بين رمضان وأحمد فتحى”.
وأضاف عدلى القيعى، “بطالب رمضان صبحى بأن يستحمل الانتقادات التى يتعرض لها من الجماهير، وأن يظهر الاحترام للنادى اللى بدأ فيه وكان له الفضل فيما وصل إليه، وكان من الممكن لو استمر فى الأهلى أن يكون رئيساً للنادى فى المستقبل أو يكون أحد أساطيره”.
وتابع القيعى، “حلقة على أبو جريشة في البيت الكبير ردت على كل الافتراءات والأكاذيب التي تروج للعلاقة بين الأهلى والإسماعيلى، وتكذب كل الادعاءات التي يرمى بها النادى الأهلى”.
وأضاف عدلى القيعى، “تصريحات بكرى سليم المدير التنفيذى لمصر المقاصة عن محمود الخطيب واعتذاره بالنيابة عن كل الزملكاوية للإساءات التى تعرض لها رئيس النادى، يفتح باب العلاقات المحترمة بين الناديين، وهذا الكلام ليس غريبا على آل سليم الأسرة الزملكاوية، التى كانت لها إسهامات كبيرة مع الزمالك فى فترة كمال درويش وكانوا ماشيين صح جدا ولذلك حصدوا العديد من البطولات، وفى هذه الفترة خلونى مركز جدا ولأن المنافس الذى ينشغل بنفسه يحقق النجاحات أما ما ينشغل بمنافسه يخسر كل البطولات”.