قتل أكثر من 20 مقاتلا معارضا من فصيل “جيش الإسلام” وأصيب عشرات آخرون بجروح في تفجير بجنوب سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشط إن انفجارا وقع وسط تجمع لمقاتلين من المعارضة قرب الحدود السورية مع الأردن، بالريف الجنوبي لدرعا ما أسفر عن مقتل 23 مقاتلا وإصابة العشرات.
وأضاف المرصد أن تفجيرا عنيفا وقع في معسكر لجماعة جيش الإسلام قرب بلدة نصيب الحدودية.
وأشار المرصد إلى أن “23 شخصًا على الأقل معظمهم من عناصر جيش الإسلام قضوا وأصيب عشرات آخرون بجراح، جراء الانفجار الناجم عن تفجير شخص لنفسه في المعسكر”، لافتا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
في حين نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مصدر إعلامي مقرب من جيش الإسلام أن “انتحاريا تسلل مساء أمس الجمعة إلى معسكر تدريبي تابع لجيش الإسلام في منطقة نصيب على الحدود السورية الأردنية جنوب شرق مدينة درعا”.
وأضاف المصدر أن الانتحاري “استغل وجود اجتماع لعناصر الجيش داخل المعسكر وفجر نفسه، ما أدى لمقتل 20 شخصًا على الأقل”.
ولم أي جهة تتبنّ التفجير، غير أن تنظيم داعش” استهدفوا في السابق فصائل معارضة بجنوب سوريا.
ومعبر نصيب الحدودي كان نقطة انتقال كبرى إلى سوريا للأفراد والبضائع القادمة من دول الخليج عبر السعودية والأردن، إلى أن سيطر عليه مقاتلون من المعارضة خلال الحرب الأهلية السورية.
وتقع بلدة نصيب في جنوب شرقي مدينة درعا التي تقع جنوب سوريا في منطقة يشملها وقف لإطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا ودخل حيز التنفيذ في يوليو.