كشفت دراسة جديدة أن عقار شائع لسرطان البروستاتا مرتبط بمرض السكرى من النمط الثانى.
وأظهرت الدراسة – التى نشرت فى عدد أبريل من المجلة الطبية البريطانية – أن الرجال الذين يأخذون مثبطات إنزيم الخماسى البروم ثنائى الفينيل معرضون لخطر الإصابة بزيادة مستوى السكر النمط الثانى بمقدار الثلث.
وقالت “روث أندرو” الباحثة فى جامعة (أدنبرة) فى أسكتلندا – فى بيان – “وجدنا أن الأدوية الموصوفة عادة لمرضى البروستاتا، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوع الثانى من مرض السكر، وستكون هذه النتائج مهمة بشكل خاص للفحص الصحى لدى كبار السن من الرجال الذين يكونون بالفعل أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكر من النمط الثانى”.
وأضافت “سنواصل دراستنا لفهم النتائج طويلة الأجل بشكل افضل حتى نتمكن من تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل”.
ووجد الباحثون أن الرجال في تايوان والمملكة المتحدة الذين استخدموا عقاقير “دوتاستيريدى” أو”فيناسترايد” لعلاج تضخم البروستاتا الحميد لديهم ارتفاع بنحو 30% فى مرض السكر من النمط الثانى.
وتساعد مثبطات إنزيم (alpha-reductase) الرجال الذين يعانون من أعرض تضخم البروستاتا مثل مشاكل التدفق البولى عن طريق إنتاج الهرمونات.
ويحذر الباحثون الرجال الذين يتناولون مثبطات إنزيم 5-ألفا من عدم التوقف عن تناول الدواء، بدلاً من ذلك يجب على الرجال الذين يتناولون هذه الأدوية زيارة أطبائهم لمعرفة ما إذا كانت الوصفات الطبية الخاصة بهم بحاجة إلى تغيير.