علاج التهاب الأذن الوسطى.. التهاب الأذن الوسطى من الأمراض التى تنتشر بين الصغار، خاصة الرضع بسبب الرضاعة، وتصيب الكبار أيضا بسبب الأمراض المعدية، وتسبب آلاما وأعراضا مزعجة، ويجب علاجها لأن التهاب الأذن الوسطى يسبب عدم توازن الجسم.
ويقول الدكتور محمد حسن عيسى استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إن الأذن الوسطى، توجد خلف طبلة الأذن وهى المسؤولة عن التوازن ىالجسم، وتصاب بالالتهاب نتيجة العدوى البكتيرية التى تصل إليها نتيجة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، أو بسبب الرضاعة الخاطئة حيث تصعد السوائل إلى الأذن مسببة تراكم البكتيريا بها وبالتالى تحدث الالتهابات.
اعراض التهاب الاذن الوسطى
وأضاف “عيسى”، أن إلتهاب الأذن الوسطى لا يصيب الصغار فقط بل يتعرض له الكبار أيضا، وتنتشر الإصابة به فى فصل الشتاء لكثرة الأمراض المعدية، ومن اعراض التهاب الاذن الوسطى:-
– الدوخة
– القئ والغثيان
– الصداع
– آلام الأذن
– نزول سائل من الأذن
– ارتفاع حرارة الجسم
– طنين الأذن
– تأثر السمع قليلا
– عدم توازن الجسم
وتابع، أن علاج التهاب الأذن الوسطى قائم فى الأساس على مضادات الإلتهابات والمسكنات والمضادات الحيوية، ولكن يجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب، لأن ليست الأمراض المعدية فقط هى السبب وراء إلتهاب الأذن الوسطى، لأن هناك أسباب أخرى قد تكون خطيرة تسبب إلتهاب الأذن الوسطى، وبالتالى الكشف الطبى ضرورى حفاظا على صحة الأذن وحاسة السمع.
وأوضح استشارى الأنف والأذن، أنه بشكل عام يجب الحفاظ على صحة الأذن، من خلال علاج نزلات البرد والأنفلونزا سريعا، وتقوية المناعة بالتغذية الجيدة ومصادر فيتامين سى، بالإضافة إلى تجنب دخول الماء إلى الأذن وعلى ممارسى رياضة السباحة، الاهتمام بارتداء سدادات الأذن التى تمنع دخول الماء إليها، ويفضل تنظيف الأذن من الخارج باستمرار، وعلى الأمهات الاهتمام بإرضاع الأطفال بالطرق الصحيحة التى تجنبهم دخول لبن الرضاعة إلى الأذن، ما يخفف من حدوث التهاب الأذن الوسطى.