الانتفاخ في البطن يكون ناجمًا عن ارتخاء في الأمعاء؛ بسبب التخديش الواقع عليها خلال العمليَّة، وبسبب تسرُّب بعض السوائل والدم إلى جوف البطن، وبسبب الأدوية التي تعطى خلال العمليَّة للتخدير، «سيدتي وطفلك» التقت باستشاري جراحة النساء والتوليد والمناظير والأورام النسائيَّة، بالعيادة الأولى إيتوال، «نايل أحمد حلمي»، وبمدرِّبة التربية البدنيَّة «مها خالد طيار»؛ ليقدِّما لكِ بعض النصائح الفعَّالة للتخلص من هذه المشكلة الشائعة.
أسبوع
مثل هذا الانتفاخ عادة لا يستمر أكثر من أسبوع، لذا ينصح بالحركة؛ لعودة الأمعاء إلى طبيعتها، وطرد الغازات التي تسبب الانتفاخات، وتناول الكثير من السوائل والأطعمة المحتوية على الألياف، وعند الضرورة يمكن استخدام «تحاميل شرجيَّة» من «الغليسرين»، وإن رافق الأم ألم شديد في البطن، أو ارتفاع في الحرارة، أو عدم إخراج للبراز، أو أي عرض آخر غير طبيعي، فهنا يجب مراجعة الطبيبة فورًا؛ لعمل تصوير تلفزيوني، والتأكد من عدم انحباس كميَّة من السوائل أو الدم في البطن، أو حدوث التهاب.
الرضاعة
لا يتطلب الأمر أكثر من ستة إلى ثمانية أسابيع؛ للتخلص من انتفاخ البطن بعد الولادة، كما أوضحت مدرِّبة التربية البدنيَّة «مها»، وسيساعد الجسم بدوره على التخلص من الوزن الزائد، كما أن الإفرازات المهبليَّة تسرِّع من عمليَّة التخلص من انتفاخ البطن؛ عن طريق الرضاعة الطبيعية لفترة أطول، وكذلك ممارسة التمارين الرياضيَّة بشكل يومي لأوقات محدِّدة.
