تعجب عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من ظهور خاصية جديدة لموقع فيس بوك وهي “safety check” في مصر واعتبرها البعض جزءا من مؤامرة كبيرة لموقع “فيس بوك” على مصر لتشويه سمعتها عالميا.
وخاصية safety check هي وسيلة للتواصل بين الأشخاص وبعضهم البعض من خلال توضيح أن الشخص آمن ليصل إخطار بذلك لجميع أصدقائه على الموقع.
وبدأت safety check تفعيلها للحوادث الإرهابية لأول مرة مع الأحداث الإرهابية في فرنسا في نوفمبر من العام الماضي، ونتج عنه سلسلة من الانتقادات لمؤسس الموقع مارك زوكربيرج، بسبب تغاضيه عن إطلاق الخاصية مع أحداث الإرهاب التي تطال الدول العربية كان أبرزها حوادث بيروت.
ورد الرئيس التنفيذي لفيس بوك على تلك الانتقادات، وقال إن تفعيل الخاصية للعمليات الإرهابية في فرنسا جاءت أثناء دراستها ولكن وقوع العمليات الإرهابية بشكل دموي أجبرت الموقع على التعجيل بإطلاق الخاصية.
وبدأ موقع فيس بوك في التفكير في خاصية safety check للطرح أثناء الكوارث الطبيعية في 2011 مع إعصار تسونامي.
وسبق لموقع فيس بوك أن أتاح خاصية safety check أثناء أحداث فرنسا الإرهابية، وأحداث أورلاندو الإرهابية بالولايات المتحدة الأمريكية، وزلزال إيطاليا، وحادث إطلاق النار في مدينة ميونخ.
وأتاح موقع فيس بوك خاصية safety check في مصر بعد إعلان الشركة أنها ستسمح بالخاصية بعد حساب عدد المستخدمين الذين تبادلوا الأحاديث حول حادثة محددة، وأعلنت شركة فيس بوك أنها تختبر إطلاق المستخدمين أنفسهم للخاصية دون تفعيل الشركة قريبًا.