أدان الإعلامي عمرو أديب، تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لافتًا إلى أنه يتفهم غضب الأقباط من الأحداث الإرهابية، التي ترتكب ضدهم بشكل متكرر، مؤكدًا أن الأقباط المصريين من جنس فولاذي وذلك لتحملهم مثل تلك الضربات الإرهابية المتتالية، واستهدافهم في دور عبادتهم، وحرصهم طوال الوقت على وحدة واستقرار الوطن.
وأردف أديب، خلال برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON E»: «أقسم بالله لو بلد تانية كانوا مسكوا في بعض، لكن البلد دي محترمة.. لو إنت قبطي من الـ13 مليون مسيحي مصري، أنا فاهم غضبك تمام ومقدرش أراجعك في كلامك من اللي بيحصل.. محدش ييجي يقولهم أصل فيه مسلمين ماتوا معاكوا»، لافتًا إلى أن القبطي مستهدف بتفجيره في صلاته طوال الوقت، أما المسلم فهو آمن في مسجده.
وتابع: أن القبطي في حالة تعرضه لمثل تلك الأعمال الإرهابية من الطبيعي أن يسيطر عليه حالة الخوف والرعب والحمق.
وأضاف: أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كان سيتم اغتياله داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لولا شجاعة ضابط الشرطة البطل الذي أنقذ البابا والوطن من كارثة حقيقية.
