أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن قناة الجزيرة القطرية تعيش حالة إفلاس كامل وتخبط، خاصة بعدما فقدت مهنيتها ومصداقيتها، موضحة أن القناة القطرية تحاول أن تحقق أى تاثير اعتمادا على احتمال تأثر بعض الذين مازالوا يشاهدونها بما تبثه من مواد إعلامية مزيفة أو مفبركة مع احتمالية كبيرة بأن هؤلاء لن يتسنى لهم الإطلاع على تكذيب ما تنشروه أو تبثوه من أكاذيب وتزييف أو قيام هؤلاء الذين تفربك عنهم بالتصحيح بشكل سريع.
وأضافت عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أن قناة الجزيرة تجاوزت كل ما نعرفه من أساليب التضليل والدعاية السوداء فى تاريخنا المعاصر منذ دعاية جوبلز وزير دعاية النازى، وما تم ممارسته من دعاية سوداء خلال فترة الحرب الباردة بين القوتين الأعظم وابتكرت أساليب وممارسات مكشوفة وفجة ومفضوحة، ولم يعد يعنيها كل ما تتعرض له من فضائح تكذيبها بالحقائق والوقائع من كثير من الدول والجهات.
ولفتت الدكتورة ليلى عبد المجيد، إلى أن قناة الجزيرة متعمدة وواعية تماما بأن ما تنشره مزور وهذا لم يعد يعنيها بعد أن فقدت صفتها كقناة إعلامية وتحولت إلى أداة لتحقيق أجندة أجهزة مخابراتية دولية ودول راعية وداعمة للإرهاب تتأمر على مصر وغيرها من الدول العربية.