أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه سيتم عقد لقاء موسع مع كبرى الجمعيات الأهلية، اليوم الأربعاء، لتنسيق الجهود لمساعدة أهالى الروضة ،خاصة الجمعيات العاملة فى شمال سيناء للحديث عن تنفيذ مشروعات إنتاجية وتنموية لأهالى القرية بما يتناسب مع موارد البيئة المحلية والأنشطة التى يقوم بها الأهالى من توفير رؤوس الأغنام وتطوير نشاط صناعة الملح ومهمات الزراعة، مؤكدة أنه سيكون هناك تواجد من مؤسسات العمل المدنى ببرامج اقتصادية واجتماعية لمساعدة أهالى القرية.
كانت غادة والى وزيرة التضامن قد أكدت أن فريق الوزارة المكون من 15 باحثا تم توجيهه لعمل الأبحاث الاجتماعية عن قرية الروضة يواصل عمله حاليا فى الميدان منذ الأحد الماضى لفحص ملفات الأسر، وتم الانتهاء من فحص 300 أسرة من إجمالى 490 هى الأسر المقيمة بقرية الروضة تمثل نحو 2400 نسمة مشيرة إلى أن متوسط حجم الأسرة 5 أفراد، ويقدر عدد الذكور بها 1200 شخص ، استشهد منهم 305 خلال الحادث الإرهابى الأليم بما يمثل حوالى 25% من الرجال بالقرية.
وأضافت الوزيرة أن قرية الروضة هى إحدى 7 قرى بمركز بئر العبد و ينتمى أهلها لعائلة واحدة كبيرة بفروعها، وأنه يتم العمل على أكثر من مستوى للتدخلات، بالإضافة إلى المساندة المادية إذ سيتم العمل على إنارة القرية وإدخال أعمدة إنارة بها فضلا عن أنه تم حصر المنازل فى حاجة إلى تحسين للعمل على رفع كفاءتها كما سيتم إتاحة مواد غذائية لمدة 3 شهور لجميع الأسر بالقرية.