كشف حاتم عبد القادر، مسئول ملف القدس في حركة فتح، اليوم السبت، عن “أن إسرائيل أبلغتهم أنها ستتدخل في تعيين الحراس داخل المسجد الأقصى، وأنها لن تسمح بدخول حراس جدد، ما لم تكن هي على علم بذلك”.
واعتبر عبد القادر ذلك بحسب موقع i24 نيوز الإسرائيلي “تدخلًا سافرا في دور الوصاية الأردنية في الأقصى”، مشيرا إلى “أن هذا التدخل في عمل الأوقاف الإسلامية يهدف إلى مصادرة دورها”.
وتطرق عبد القادر إلى الزيارة المرتقبة للعاهل الأردني إلى رام الله قائلا “إن الملك والرئيس الفلسطيني سيبحثان التطورات بصورة عامة، خاصة المتعلقة بإستراتيجية التحرك العربي، لأن الملك عبد الله سيرأس القمة العربية”.
وبخصوص دور الوصاية الأردنية، قال عبد القادر “نحن كسلطة متفقون بالالتزام الذي وقَّعه الرئيس أبو مازن مع الملك عبد الله والذي أعطى بموجبه الوصاية للأردن، باعتبارها مهمة وتقوم بملء الفراغ داخل الأقصى”.
كما يبحث الزعيمان –وفقا لعبد القادر- بتحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ذلك “أن الملك الأردني يتابع مع الإدارة الأمريكية الجهود السياسية الرامية إلى إعادة المفاوضات بين الجانبين”.
ويصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى رام الله بعد، غدا الإثنين، في زيارة تكتسب أهمية كبيرة، خصوصًا أنها الأولى له منذ عام 2012، ولأنها تأتي بعد أزمة المسجد الأقصى المبارك من جهة، وأزمة مقتل أردنيين اثنين في السفارة الإسرائيلية في عمان من جهة أخرى.