فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة أبوابه مجددا ـ قبل قليل ـ وبدأ توافد المسافرين بين الجانبين المصرى والفلسطينى من حملة الجوازات المصرية المقيمين بغزة والأجانب المغادرين لها، وأصحاب الحالات المرضية القادمين للجانب المصرى لتلقى العلاج، والطلبة الدارسين خارج قطاع غزة، والعائدين لقطاع غزة من المرضى والدارسين وحالات العالقين، وأمام المرحلين، وهم القادمون من خارج مصر ولا يحملون إقامة فى مصر، ويتم نقلهم تحت حراسة أمنية مشددة من المطارات والموانئ المصرية وصولا لمعبر رفح.
وقال مصدر مسئول فى معبر رفح إن المعبر يواصل تشغيله حتى مساء غد الأحد، وتم تسلم كشوف العابرين من غزة للجانب المصرى من أصحاب الحالات الإنسانية، وأشار المصدر إلى أن سيارات إسعاف تنقل المرضى من بينهم للمستشفيات المصرية المقرر لهم السفر إليها لتلقى العلاج.
وأكد المصدر، أنه يسمح بالمرور للمسافرين بين الجانبين لأصحاب الحالات الإنسانية، بتنسيق مع الجانب الفلسطينى لمرور من تم الموفقة عليهم فى وقت مسبق بعد فحص أسمائهم أمنيا، للتأكد من عدم وجود من يمثل خطورة على الأمن المصرى بينهم.
وشهد الطريق الدولى العريش رفح حركة مرور كثيفة لسيارات أجرة تحمل مسافرين فلسطينيين فى طريقهم للمعبر، وحافالات تقل القادمين من غزة فى طريقهم لمحافظات مصرية مختلفة، وآخرين فى طريقهم لمطار القاهرة للسفر للخارج.
وأشار مصدر أمنى، إلى مواصلة قوات الأمن المسئولة عن تأمين المعبر خطة التأمين للمعبر خلال فترة تشغيله وتأمين طرق المسافرين من رفح حتى العريش، فضلا عن نشر قوات تأمين حول محيط المعبر وتنظيم حركة المرور للسيارات الخاصة والأجرة التى تقل المسافرين والسماح بمرورها بعد أخذ التصريحات اللازمة لها.