قال المحامى فريد الديب، إن سويسرا أرادت رد الاعتبار للرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بعدما تم نفى الشائعات القائلة بوجود حسابات بنكية له لديها، مشيراً إلى أن المجلس الفيدرالى السويسرى اختص مبارك فى أحد بياناته بفقرة خاصة تؤكد عدم وجود أية أصول له فى سويسرا، وتابع: “مبارك له الجنة للصبر والجلد الذى تحمله من الشائعات”.
وأضاف “الديب”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسؤليتى بفضائية صدى البلد، إن الرئيس الأسبق عمل منذ عام 49 وأعلن أن تحويشة العمر له لم تتجاوز 6 ملايين جنيه مصرى، موجودين بالبنك الأهلى فرع مصر الجديدة، وهذا وارد فى إقرارات الذمة المالية، وتابع: “مبارك قال أنه لا لا يملك دولار واحداً خارج مصر.. وأنا قلت أنه لا يملك كشك برة مصر.. والله العظيم بإذن له الجنة على تحمله كل هذا الكلام”، مشدداً على أن كل ما يدور فى فلك هذه الشائعات ما هو إلا كلام فارغ لا أساس لها من الصحة.
وكشف المحامى فريد الديب، أن إحدى لجان استرداد الأموال كلفت الدولة أكثر 40 مليون مصاريف سفر وترجمة أوراق وخلافة، وتابع: “لجنة من هذه اللجان صرفت على ترجمة أوراق وحاجات ملهاش لازمة وأى كلام أكثر من 40 مليون جنيه.. وكانوا يقولون إننا رايحين نجيب الفلوس والناس كانت مستنية”.
ولفت المحامى فريد الديب، إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك شعر بالسعادة بعد ظهور الحقيقة بشأن ثروته بالخارج هو و10 أشخاص آخرين لعدم وجود أى دليل يؤكد تهريبهم لأموال المصريين خارج البلاد، وتابع: “أكثر من 40 بلاغا تتعلق بثروة الرئيس الأسبق مبارك قدمت ضده، وكلها كاذبة ويجب لهذه الشائعات والتخاريف أن تتوقف ونلتف للتحديات الحقيقية التى تواجه البلاد”.