قالت مجلة فوربس، الأمريكية، إن خطة الحكومة المصرية للطاقة المستدامة سوف تساعدها على وضع مصر بين أكبر عشر اقتصادات فى العالم.
وأشارت المجلة فى تقرير، السبت، إلى خطة مصر لموائمة صناعة طاقة النفط والغاز مع رؤيتها 2030 من أجل التنمية المستدامة لاقتصاد البلاد والمجتمع والبيئة مع اتخاذ خطوات جادة لمنع تغير المناخ عبر الاتجاه للطاقة النظيفة.
وتنقل عن وزير الطاقة طارق الملا قوله: “نحن نركز على الغاز فى الوقت الذى نعمل فيه على 40% من احتياجاتنا من الطاقة من خلال الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2030”. بالإضافة إلى تلبية متطلبات السوق المحلية، تتمثل رؤية الحكومة فى مساعدة مصر على أن تصبح مركزا للطاقة النظيفة فى المنطقة.
ويقول التقرير إنه بفضل هذه الاستراتيجية الواضحة والجهود الهائلة التى بذلتها الحكومة منذ عام 2015، فإن هذا الهدف طويل الأجل لديه كل فرص النجاح. وتضيف إن هذه الإستراتيجية المستمرة للإصلاح الاقتصادى المستدام واكتشاف حقل غاز ظهر البحرى فى البحر المتوسط هى السبب وراء تبنوء بنك ستاندرد تشارترد بأن مصر ستكون واحدة من أكبر عشر اقتصادات عالمية فى غصون عشر سنوات.